بقلم : سلمي منيع
ازمه يعني حضاره وهل الهويه العربيه اسيرة التاريخ ومن المسئول عن الهويه العربيه ودور اللغه العربيه في حمايه الهويه الاسلاميه ..ازمه الهويه حسب علم النفس هو فشل في تحقيق الهويه هويه الانا هويه المجتمع هويه الوطن وحين تحدث ازمه الهويه تسمي موحله إلتباس بالهويه مقابل الدور بالتالي تقوم بتشكيل صورة الذات وتحمل مهمه حل ازمه هويه والحل الناجح للازمه يعتمد علي التركيز علي القضايا مثل الثقه .الاستقلاليه .المبادرة ويري فريق حاليا ان هناك هويه جديده عالميه اخذه في التشكيل وانها ليست تعبيرا بالضرورة عن احدي هويات الدول العظمي او الحضارات المتفوقه وتمر الهويه والثقافه العربيه الان بتحديات كبري ترتقي الي وجود ازمه في هويه الانسان العربي والمشكله الثانيه التي تواجهها الدول العربيه هو الاهمال والتغريب اللذين تمر به الثقافات العربيه وهو اهمال ناتج عن انهيار نظم القيم السائده في المجتمع وهنا يوجد للهويه وظائف واهميه كبيرة هي اولا ضمان الاستمراريه التاريخيه للامه اذا لا يمكن التشكيك في انتمائها ثانيا تحقيق درجه عاليه من التجانس والانسجام بين ابناء الوطن الواحد في مختلف جهاته ثالثا تمثل الهويه الجين والشخصيه الوطنيه التي تحافظ علي صورة الامه امام الامم الاخري وذلك من خلال الحفاظ علي الكيان المميز لتلك الامه والهويه الثقافيه بامكانها التأثر في الاشخاص بالتحويل والتغير من الداخل علي ضوء تغير المصادر والسلوكيات والقيم ومن الخارج بفعل اشكال التأثير الناتج عن علاقه الفرد بالمحيط كما انها كيان يسير ويتطور وليس معطي جاهز ونهائي وهي تتطور إما في اتجاه الانكماش وإما في اتجاه الانتشار وهي تغني بتجارب اهلها وانتصاراتهم وتطلعاتهم وايضا باحتكاكهم سلبا وإيجابا مع الهويات الثقافيه الاخري والهويه الثقافيه والحضاريه لأمه هي القدر الثابت والجوهريه والسمات المشتركه والقسمات التي تميز حضارة أمه عن غيرها او بمفهوم اخر هي الهويه المشتركه لجميع ابناء الوطن الواحد شعور الانتماء التي تولده الهويه بوظيفه هامه في تأكيد الهويه ورسم حدودها ونواجه هنا ايضا العولمه والتعامل معها والذوبان فيها الامر الذي يؤدي الي إذابه خصوصيتنا وهويتنا والهويه كما ذكرنا الهويه الثقافيه القوميه هي الهويه المشتركه لجميع ابناء الوطن الواحد ونحن نتكلم عن الوطن العربي فالوظيفه التاريخيه لهذه الثقافه هي وظيفه التوحد المعنوي والروحي والعقلي والارتفاع بالوطن وإيجاد اسباب الانفتاح علي ثقافه الهويه الخارجيه فكل التحولات والتغيرات ترتكز في البنيه الاجتماعيه التي تعيش اطارات إقليميه محددة وبالتالي يكون التسائل هنا عن كيفيه حدوث هذا التغير في الهويه والبنيه الاجتماعيه فهنا تحتاج تحتاج البلدان العربيه الي آليات السيطرة الاجتماعيه اللازمه لادارة العلاقات الاجتماعيه واعاده انتاجها … وتتكون الهويه من بعدين اساسيين اولا بعد خارجي وراثي وداخلي مكتسب الاول وهو مايحدد الجنس .العرق والثاني مكتسب وهو مايقوم به المجتمع والاسرة والبيئه المحيطه في تكوين الانسان وبنائه الداخلي وتواجه الهويه الثقافيه تحديات في ظل العولمه والثقافه تعبر عن الهويه والانتماء الوطني فالضرورة ملحه علي التواصل الثقافي والعولمه الثقافيه تعتبر تهديدا للهويه القوميه من محاوله تحويل نمط الحياه الي تحويل نمط حياه غربي ووجودنا الثقافي هو بمثابه الحصن الذي يحتفظ بخصوصيتنا وهويتنا من خلال التفاعل مع المناخ الحضاري وتحويل ثقافتنا من ثقافه استهلاكيه الي ثقافه منتجه مثل مثيلتها من الثقافات الغربيه إذن القضاء علي الهيمنه الثقافيه وما افرزته العولمه لابد من خلق ادوات لتحريك وجودنا الثقافي والمحافظه علي خصوصيتنا وتحقيق وحده الهويه الثقافيه العربيه من خلال نموذج ثقافي وطني قوي .واخير لابد الامه الاسلامه والوطن العربي ان تستيقظ من غفلتها وتتحرك وتفعل اي شئ اي شئ يدل علي ان هناك أمه يربطها ويحميها لواء وأي مخدر تتعاطاه الامه كل يوم لتتبلد كل هذا التبلد وتموت هذا الموت اللهم نسألك بعثا يخرجنا من هذا العدم
